16 يونيو, 2010

الأنماط العشره للتفكير المعوج "الدوره الذهنيه"

vip000aa297e2a2

    إن الطريقه التى يفكر بها الإنسان تعد من أكثر الأشياء التى تصنع توجهاته فى الحياه وعلاقاته مع الآخرين بل تمتد الى صناعه مستقبله بالكامل ولذلك ولأهمية الامر وجب علينا التعريف بالأنماط العشره للتفكير المعوج لكى نتجنبها جميعا لنسعد بمستقبل وحياه رائعه وهى كالآتى :-

  1. كل شيىء أو لا شيىء " أبيض أو أسود "

    xx
    طريقة التفكير هنا يبتغى صاحبها الكمال ولا يرضى إلا به دون سواه وينسى أن الكمال لله وحده فمثلا إذا كان يقوم ببرنامج تخسيس وضعفت إرادته فى لحظه من اللحظات وأكل ما يتعارض مع البرنامج فإنه ييأس تماما ويقول لنفسه أنا فاشل وعارف إنى لن أستطيع النجاح فى البرنامج ثم يترك البرنامج بأكمله … وكان من الأفضل طبعا أن يقول لابأس أن أخفقت مره ويواصل باقى البرنامج.

  2. المبالغه فى التعميم فى الزمان أو المكان أو الأشخاص :
    77

    كرؤية خسارة واحده على أنها خساره أبديه دائمه وتحدث فى كل الاوقات …. أو أن مشكله معينه تحدث فى كل مكان بلا إستثناء …. أو سلوك سلبى معين يفعله كل الناس بلا إستثناء ، وصاحب هذا النوع من التفكير يستخدم ألفاظ كدائما أو أبدا عندما يفكر فى حادث معين.

  3. المصفى العقلى :Can't%20stop%20thinking%20cartoon

    وهو حاله يصل اليها الإنسان عندما يتعمق فى التفكير فى مشكله سلبيه بحيث يصل الى مرحله يرى فيها  العالم كله والاشياء كلها مظلمه … فالمثال عنده أن نقطة الحبر الأسود تفسد كل الكوب فهو دائما ينسى كل الجوانب الايجابيه لمجرد وجود شيىء واحد سلبى.

  4. إلغاء الإيجابيه :man-thinking

    وهذا النمط من التفكير يأخذ السعاده من الحياه لشعور  صاحبه بعدم التقدير والتشجيع لأنه يرفض التجارب الإيجابيه بإصراره على انها شيىء لا يحسب ، وإذا عمل عملا جيدا يقول لنفسه لم يكن بالدرجه المطلوبه أو يقول إن أى شخص يستطيع أن يفعل هذا.

  5. التسرع فى الحكم :

    هنا يقطع الشخص بالامور السلبيه حتى لو لم يجد 7 حقائق تؤيد حكمه النهائى على الامور فهو يصدر الاحكام جزافا كأن يحكم على شخص بأنه يتصرف تجاهه بسلبيه دون أن يتحقق .

  6. التضخيم :

    22وهنا يضخم الشخص من مشاكله ونواقصه أو يقلل من  ميزاته وإمكانياته فيقول بإستنكار لمن يخبره بمميزاته أين تلك الميزات التى تتحدث عنها وكأن ليس لديه أى ميزات على الاطلاق .

  7. الحكم العاطفى :

    وهنا يستنتج الشخص أن مشاعره السلبيه تعكس45 حقائق الامور فيحكم على الأشياء والأشخاص من خلال أحاسيسه فقط ودون تحقق من مصداقيتها … فيقول مثلا أشعر بالرعب من ركب الطائره لابد أن ركوب الطائره خطر جدا ….. أو يقول أشعر بالذنب لابد أننى شخص سيىء …. أو أشعر بالغضب وهذا يثبت إنى مظلوم …. أو يقول أشعر باليأس لابد إذا أننى شخص فاشل … أو أشعر بضيق فى صدرى لابد أن تحصل مشكله …وهكذا.

  8. الجمل الإفتراضيه :

    وفى هذا النمط من التفكير يخبر الشخص نفسه أن  الامور يفترض ان تكون كما يتوقع فمثلا يقول لنفسه thinking-picكان من المفترض ( أو كان من الواجب ) ألا أخطىء كل هذه الاخطاء … ومثل هذه الجمل تقود الإنسان الى الإستياء والتأنيب والغضب والإحساس بالذنب بل والعصبيه .

    وقد يستخدمها البعض كدافع فيقول يحب ( يفترض ) أن أمتنع عن أكل الحلوى ، وفى الحقيقه إنها لاتعمل كدافع كما يريد لأنها تجعل الإنسان عصبى المزاج وسائر على فقدان حريته .

  9. التصنيف :

    وهذا نموذج الغلو والمبالغه وهو قريب من نموذج كلسس شيىء او لاشيىء فبدلا من ان يقول الشخص انا اخطأت يقول انا مخطىء أو فاشل أو بليد أو أحمق وبهذا فهو يضع على نفسه تصنيف يقوده الى ضعف الثقه والغضب ، ونفس الامر يفعله مع الاخرين فهو يحكم على إنسان بالكامل من خلال سلوك سلبى واحد بأنه حقير مثلا وبذلك يكون قد صنفه بالكامل ، بل قد يتعدى التصنيف على الشخص نفسه أو شخص آخر الى مجموعه من الناس أو شعب بأكمله .

  10. التأنيب للنفس أوالإسقاط على الآخرين :081203194333drKl

    وهنا يفترض الشخص نفسه مسئولا عن أمور وأحداث هو لا يستطيع التحكم فيها وبذلك يقود نفسه للشعور بالذنب والخجل وغير ذلك من الاحاسيس السلبيه التى تضره .

    * والبعض يفترض العكس فهو يلوم الآخرين أو القدر أو الظروف على مشاكله وأخطاءه .

الجزء الاول

الجزء الثانى

الجزء الثالث

والى اللقاء وتابعونا لكل جديد ومفيد من مهارات وخبرات .

12 يونيو, 2010

مهارات فن الإتصال ووجوب التخلص من صفات مثل العناد والكبرياء والغرور

أثبتت الدراسات أنك لو أحسنت التعامل مع الآخرين فإنك تكون بذلك قد قطعت 85 % من طريق النجاح ، و 99 % من طريق السعادة الشخصية ، وإن من أساسيات حسن التعامل مع الاخرين ان يتحلى الإنسان بالأخلاق العاليه ولعل هذا الأمر هو بحق الفاصل الجوهرى بين النجاح الحقيقى الدائم والمستمر وبين الفشل …. لأنه هناك نجاح مزيف وهو ما لا يبنى على الحق والعدل والامانه والصدق وقد يبدوا هذا الاخير براق فى أوله فينخدع فيه كثير من الناس قصار النظر ذوى النظره الضيقه للأمور ولكن هذا النجاح المزيف  لا يمكن أن يكتب له الإستمرار طويلا ولقد حثت جميع الاديان على حسن الخلق وأيدت ذلك كل الاعراف والتقاليد والفطره السليمه .

الاخلاق

الفطره السليمه :

وهبنا الله جميعا حينما أتينا الى هذه الدنيا فطره سليمه رائعه لندرك بها الخير من الشر والصواب من الخطأ ولكننا كلما كبرنا ودخلنا فى معترك الحياه التى هى بمثابة النار التى توقد على خام الذهب ليستخرج منه الشوائب ويبقى الذهب الخالص …. فمنا من تبقى فطرته سليمه فيرى أن الاخلاق الحميده أساس للنجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة ومنا وللأسف من تتلوث فطرته الى الدرجه التى يرى فيها القبيح حسن والحسن قبيح فيعتبر أن من يلتزم بالأخلاق الحسنه دون المستوى المطلوب للعيش فى هذه الحياه وقد يصل الامر لإعتبار ذلك إنعكاس لتدنى فى قدراته العقليه ومستوى تفكيره وهذا هو ما يسمى بالخطأ المركب لأن الخطأ العادى فى حياة الأنسان هو ما يفعله دون قصد او ادراك وبجهل وحينما يعرف الصواب يتبعه وانما الخطأ المركب هو الذى يعتبر صاحبه نفسه دائما صواب لا يحتمل الخطأ.

وأهديكم هذا الفيديو لتتسائلوا هل هذه الاخلاق يمكن أن تنجح أصحابها ؟؟؟؟ وأتمنى أن ينال إعجابكم

* أشكركم … ولإخباركم بكل موضوع جديد يضاف عن طريق إرسال رساله على الايميل الخاص بكم  نرجوا الاشتراك وتسجيل الايميل بالموقع .

نتائج البحث